على طريق الجنة
" أقبلْ على الله بإخلاص، وأفرده سبحانه بالعبادة، والدعاء، وطلب الأرزاق والحاجات، ولا تشرك معه غيره. تقرب إلى الله تعالى بما افترض عليك من صلاة تزينها بالخشوع، وزكاة مطهرة، وصيام الأتقياء، وحج مبرور، وعمرة صالحة. اتبع رسولك صلى الله عليه وسلم، في كل الأمور، وسر في حياتك كلها على منهاجه، يمنحك ربك الهداية والفلاح، وتكون ممن يشفع فيهم رسوله صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة. سارع وسابق إلى التوبة النصوح، والأعمال التي تقربك من مولاك، ولا تسوِّف فإن القلوب سريعة التحول. اتهم نفسك دائماً بالتقصير، ولا تزكِّ لنفسك عملاً، ولا تظهر عملاً عملته في الخفاء. أحبب في الله، وأبغض في الله، فتلك أوثق عرى الإيمان. كافئ على المعروف، ولو بكلمة طيبة. كن هيناً، ليناً، متواضعاً للمؤمنين، شديداً على الكافرين الظالمين. لا تجلس في مواطن التهم والريبة، وانظر من تجالس، فإن المرء على دين خليله. لا تحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، وانظر إلى من هو دونك، فإن ذلك أحرى ألا تزدري نعمة الله عليك".
" أقبلْ على الله بإخلاص، وأفرده سبحانه بالعبادة، والدعاء، وطلب الأرزاق والحاجات، ولا تشرك معه غيره. تقرب إلى الله تعالى بما افترض عليك من صلاة تزينها بالخشوع، وزكاة مطهرة، وصيام الأتقياء، وحج مبرور، وعمرة صالحة. اتبع رسولك صلى الله عليه وسلم، في كل الأمور، وسر في حياتك كلها على منهاجه، يمنحك ربك الهداية والفلاح، وتكون ممن يشفع فيهم رسوله صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة. سارع وسابق إلى التوبة النصوح، والأعمال التي تقربك من مولاك، ولا تسوِّف فإن القلوب سريعة التحول. اتهم نفسك دائماً بالتقصير، ولا تزكِّ لنفسك عملاً، ولا تظهر عملاً عملته في الخفاء. أحبب في الله، وأبغض في الله، فتلك أوثق عرى الإيمان. كافئ على المعروف، ولو بكلمة طيبة. كن هيناً، ليناً، متواضعاً للمؤمنين، شديداً على الكافرين الظالمين. لا تجلس في مواطن التهم والريبة، وانظر من تجالس، فإن المرء على دين خليله. لا تحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، وانظر إلى من هو دونك، فإن ذلك أحرى ألا تزدري نعمة الله عليك".