هذة القصة أعجبتني وأرجو أن تعجبكم
يحكى انه كان يوجد امراه من الطبقه العليا (او الطبقه الغنيه) كان لديها جميع ما يتمناه المرء من مال و عقار ومنزل فخم وسيارات و ملابس........الخ
وكان زوجها رجلا صالحا تقيا دائم التعبد والاستغفار اما هي فكانت لا تهتم إلا للسهرات والحفلات وكانت وللاسف لا تصلي وعندما كانت ترى زوجها وهو يصلي او كان يأمرها بالصلاة كانت تستهزء به وتقول له:
ماذا سوف استفيد من الصلاه هل سوف اكسب مال او ثروه من الصلاة.
(استغفر الله)
فقال لها زوجها: اتقي الله يا امرأه واستغفري ربك ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وتزيد الرزق وتفتح ابواب الخير علينا ان هاذا المال و الثروه لم تأتي لنا هاكذا انما اتت لنا من عند الله.
واني اخاف عليك من زوال هذه النعمه والعقاب من الله.
فقالت له: لا تخف لن تزول هذه الثروه فان لدينا مال كثير لن ينتهي و قد نموت ولم ينتهى هاذا المال.
فقال لها: اتقي الله ان كل هاذا المال زائل ولن ناخذ معه شيئ في الاخره ، ان الانسان لن ياخذ معه غير عمله الصالح.
فقالت له: ارجوك اني متعبه ولا استطيع اكمال الحديث معك.
فذهبت للنوم وعند وقت صلاة العشاء ذهب لها زوجها وقال لها:
استيقظي يا امراه لقد دخل وقت صلاة العشاء.
فقالت له : ارجوك انني متعبه اريد ان انام.
فقال لها: حسنا سوف اتركك تنامين قليلا وسوف اذهب لاصلي فقالت له حسنا.
وذهبت في نوم عميق.
وهي نائمه رات في الحلم بانها ميته وكان زوجها موجودا لكي يغسلها فكلما صب الماء عليها صرخت وقالت ارجوك لا نسكب الماء فانه يحرق جسدي.
وكان الزوج طبعا لا يسمع ما تفول فراح يسكب عليها الماء.
وعنما غسلها وكفنها حملوها الى القبر فرات كلبا اسودا ضخما جالس على جثتها ففزعت منه وصرخت بالناس ان انزلو الكلب ولاكن لا احد يسمعها.
فلما ارادوا ان يضعوها في القبر رات ثعبانا ضخما جالسا داخل القبر فقالت لزوجها ارجوك لا تنزلني الا ترى الثعبان ، ولاكن لا احد يسمعها ايضا فلما وضعوها في القبر ومشوا عنها اشتعل قبرها نارا وكانت تصرخ وتستنجد بالموجودين ولاكن لا احد يراهى او يسمعها.
فلما استيقظت من النوم استيقظت فزعه وهي تبكي ، فاتاها زوجها وقال لها:
ما بك ، فقصت عليه الحلم.
فقال لها: اتدرين ما هو معنى حلمك ؟
فقالت له : لا ادري.
فقال لها: ان مارايت هو عقابا لك على استخفافك بالصلاة وتهاونك بها.
فقالت لزوجها: اعاهدك و اعاهد نفسي باني لن اترك الصلاة او استهزأبها من الأن ، وسوف اقيم لاصلاة في وقتها انشاء الله.