رجل ثري رزقه الله بولد وحيد فلم يحرمه من اي شيء كبر هذا الابن واصبح لديه العديد والعديد من الاصدقاء كيف لا وهو من اثرى اثرياء المدينة
الاب شك ان تكون هذه الصداقة صادقة من كثرة عدد الاصدقاء وفي العديد من المرات حذر ابنه منهم لكن الابن لا يبالي كل همه السهر والتبذير الى غير ذالك
و دايما نفس الرد لابيه هاؤلاء اصحابي والكل يحبني .فكر الوالد في حيلة لاخراج ابنه من الاوهام التي يعيشها نادى على ابنه وقال له: انت قلت اصحابي و الكل يحبني
قال: نعم
رد الاب: اذهب و احضر لي خروف و اذبحه ثم ضعه وسط لحاف كبير
قال الابن: لماذا ?
فصاح الاب: لا تسال?
نفذ الابن ما طلب منه فقال له ابوه الان اذهب الى اصدقاءك فردا فردا و قل لهم اني قتلت شخصا على وجه الخطا فمن يساعدني على التخلص من هذه الورطة
فذهب الابن طالبا المساعدة من اصحابه لكن هيهات فكل صديق يطرق بابه يغلقه في وجهه او ينكر معرفته به فرجع الى والده مكسور الخاطر فقال الاب طبعا خذلوك اسمعني يا بني ليس كل صاحب صديق فعند الشدايد تعرف صديقك من عدوك
الاب شك ان تكون هذه الصداقة صادقة من كثرة عدد الاصدقاء وفي العديد من المرات حذر ابنه منهم لكن الابن لا يبالي كل همه السهر والتبذير الى غير ذالك
و دايما نفس الرد لابيه هاؤلاء اصحابي والكل يحبني .فكر الوالد في حيلة لاخراج ابنه من الاوهام التي يعيشها نادى على ابنه وقال له: انت قلت اصحابي و الكل يحبني
قال: نعم
رد الاب: اذهب و احضر لي خروف و اذبحه ثم ضعه وسط لحاف كبير
قال الابن: لماذا ?
فصاح الاب: لا تسال?
نفذ الابن ما طلب منه فقال له ابوه الان اذهب الى اصدقاءك فردا فردا و قل لهم اني قتلت شخصا على وجه الخطا فمن يساعدني على التخلص من هذه الورطة
فذهب الابن طالبا المساعدة من اصحابه لكن هيهات فكل صديق يطرق بابه يغلقه في وجهه او ينكر معرفته به فرجع الى والده مكسور الخاطر فقال الاب طبعا خذلوك اسمعني يا بني ليس كل صاحب صديق فعند الشدايد تعرف صديقك من عدوك