واسع الصدروالأفق
!!.. ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياءوأكواخ الفقراء
!!.. بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
لينـــاً
يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّرشكله..
لكن ... دون أن يبدّل تركيبه
نقيّـــاً
ألا ترى أنالبحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا.. سيتكدر سطحه لبرهات ...
لكن سرعان ماسيعود إلى ما كان عليه
حكيمـــاً
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحينيبرد الجو ويلطف يتكاثف
و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
صبـــوراً
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوماتلو اليوم ..
اسبوعا تلو اسبووع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخرالأصم
ودوداً
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراقالنبات الخضراء
ويجري بين نسيم الصباح بخفة
متواضعـــاً
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختفي فى أعماقالأرض
!!.. ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصور الأغنياءوأكواخ الفقراء
!!.. بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء
لينـــاً
يُسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان فيغيّرشكله..
لكن ... دون أن يبدّل تركيبه
نقيّـــاً
ألا ترى أنالبحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا.. سيتكدر سطحه لبرهات ...
لكن سرعان ماسيعود إلى ما كان عليه
حكيمـــاً
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء وحينيبرد الجو ويلطف يتكاثف
و يعود إلى الأرض في قطرات المطر
صبـــوراً
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى يوماتلو اليوم ..
اسبوعا تلو اسبووع و قرناً بعد قرن حتى تترك آثارها فى الصخرالأصم
ودوداً
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراقالنبات الخضراء
ويجري بين نسيم الصباح بخفة
متواضعـــاً
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختفي فى أعماقالأرض