السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إن من أهم ما كان يميز علاقات البشر ببعضهم هو وجود الثقة المتبادلة بينهم و التي لم يكن لها حدود سابقا أما في عصرنا الحالي الغريب لم نعد نسمع للثقة وجود فلم يعد الشخص منا يثق في أحد ثقة عمياء مهما سمت أخلاقه في دنيا الصدق و الأمانة حتى في نفسه لا يثق و أصبح يشعر بحقارة في نفسه مهما كان شهما و صادقا و صالحا
و رغم أن الثقة المتبادلة بيننا هي من أهم أسباب النهوض بالأمة و إنتشار السعادة بيننا و حين لا تكون الثقة نعود بأنفسنا الى عصور الغاب أين الذئب لا يأمن شر أخيه الذئب و لعل من أبشع ما يمس الثقة و المصيبة و الطامة الكبرى هي حين نفتقدها بين أفراد العائلة الواحدة فلا يأمن الأخ أخيه و لا الزوج زوجته ولا...
ألم نلحظ إنتشار الأزمات المالية و الإقتصادية و السياسية ... لكن أزمة فقدان الثقة بين البشر من أبشع الأزمات كيف لا و إنعدام الثقة بين التجار و الناس عامة سبب لكل تلك الأزمات الأخرى مما ينتج عنه بالتأكيد أزمات أخلاقية أخرى يرثى لها و ساءت أحوال الناس مع إنتشار مرض العصر و هو إنعدام الثقة بين الناس فالإنسان بات في نظر الناس كاذب مخادع و غير آمن .. فلا يأمن الرئيس بالمرؤوس ولا المريض بالطبيب ولا الموكل بمحاميه و لا الصديق بصديقه
أسئلة النقاش
-لماذا أنقرضت الثقة أو هي في طريق الإنقراض بين الناس ؟
-رغم أن الثقة أمر محبوب فهل الحذر و اليقظة و عدم الثقة ثقة عمياء في عصرنا الحالي من
الظرورة و مطلوبة ؟
-كيف لنا بالمحافظة على الثقة بيننا أو حتى إستردادها في حال فقدانها ؟
إن من أهم ما كان يميز علاقات البشر ببعضهم هو وجود الثقة المتبادلة بينهم و التي لم يكن لها حدود سابقا أما في عصرنا الحالي الغريب لم نعد نسمع للثقة وجود فلم يعد الشخص منا يثق في أحد ثقة عمياء مهما سمت أخلاقه في دنيا الصدق و الأمانة حتى في نفسه لا يثق و أصبح يشعر بحقارة في نفسه مهما كان شهما و صادقا و صالحا
و رغم أن الثقة المتبادلة بيننا هي من أهم أسباب النهوض بالأمة و إنتشار السعادة بيننا و حين لا تكون الثقة نعود بأنفسنا الى عصور الغاب أين الذئب لا يأمن شر أخيه الذئب و لعل من أبشع ما يمس الثقة و المصيبة و الطامة الكبرى هي حين نفتقدها بين أفراد العائلة الواحدة فلا يأمن الأخ أخيه و لا الزوج زوجته ولا...
ألم نلحظ إنتشار الأزمات المالية و الإقتصادية و السياسية ... لكن أزمة فقدان الثقة بين البشر من أبشع الأزمات كيف لا و إنعدام الثقة بين التجار و الناس عامة سبب لكل تلك الأزمات الأخرى مما ينتج عنه بالتأكيد أزمات أخلاقية أخرى يرثى لها و ساءت أحوال الناس مع إنتشار مرض العصر و هو إنعدام الثقة بين الناس فالإنسان بات في نظر الناس كاذب مخادع و غير آمن .. فلا يأمن الرئيس بالمرؤوس ولا المريض بالطبيب ولا الموكل بمحاميه و لا الصديق بصديقه
أسئلة النقاش
-لماذا أنقرضت الثقة أو هي في طريق الإنقراض بين الناس ؟
-رغم أن الثقة أمر محبوب فهل الحذر و اليقظة و عدم الثقة ثقة عمياء في عصرنا الحالي من
الظرورة و مطلوبة ؟
-كيف لنا بالمحافظة على الثقة بيننا أو حتى إستردادها في حال فقدانها ؟