أنــا الـموت إلا أنـنــي غــيــرُ صــابـرٍ
عــلى أنـفــس الأبـطــال والموت يصـبرُ
أنــا الأسـد الحامي حـمى مـن يلوذ بي
وفـعـلي له وصــفٌ إلى الدهــر يـذكـــر
إذا ما لـقـيـت الـمـوت عـمّـمـتُ رأسَـهُ
بـســيـفٍ عـلى شــــرب الدما يتجوهرُ
ســــوادي بـيـاضٌ حـيـن تبدو شمائلي
وفـعـلي عـلى الأنـســـاب يزهى ويفخرُ
ألا فـلـيـعـشْ جـاري عــزيـزاً ويـنـثني
عـــدوي ذلـيـلاً نـادمـاً يــتــحــســــرُ
بــنــي عبسَ سودوا في القبائل وافخروا
بــعــبـدٍ له فــوق الســمـاكـــيـن مـنبرُ
إذا مــا مــنـادي الحـي نــادى أجبتُهُ
وخــيـل الـمـنـايـابــالجـمـاجــمِ تعـثرُ
ســـلـي الـمـشــرفي الهندواني في يـدي
يــخـبِّــركِ عــنـي أنــنـي أنــا عـنـترُ
دعــوني في القـتال أمت عزيزاً
فــمــوت العــز خـيرٌ من حياة
لعــمري ما الفخار بكسبِ مالٍ
ولا يُــدعــى الغـنـي في السراةِ
ســتـذكــرني المعامع كل وقتٍ
عــلى طــول الحياة إلى الممات
فـذاك الذكــرُ يبقى ليس يفنى
مــدى الأيــام في مـــاضٍ وآت
وإني اليوم أحمي عـرض قومي
وأنــصـرُ آل عـبس على العدا
وآخــذ مــا لنـا مـنـهم بحربٍ
تــخـــرُّ لها مــتـون الراسيا
عــلى أنـفــس الأبـطــال والموت يصـبرُ
أنــا الأسـد الحامي حـمى مـن يلوذ بي
وفـعـلي له وصــفٌ إلى الدهــر يـذكـــر
إذا ما لـقـيـت الـمـوت عـمّـمـتُ رأسَـهُ
بـســيـفٍ عـلى شــــرب الدما يتجوهرُ
ســــوادي بـيـاضٌ حـيـن تبدو شمائلي
وفـعـلي عـلى الأنـســـاب يزهى ويفخرُ
ألا فـلـيـعـشْ جـاري عــزيـزاً ويـنـثني
عـــدوي ذلـيـلاً نـادمـاً يــتــحــســــرُ
بــنــي عبسَ سودوا في القبائل وافخروا
بــعــبـدٍ له فــوق الســمـاكـــيـن مـنبرُ
إذا مــا مــنـادي الحـي نــادى أجبتُهُ
وخــيـل الـمـنـايـابــالجـمـاجــمِ تعـثرُ
ســـلـي الـمـشــرفي الهندواني في يـدي
يــخـبِّــركِ عــنـي أنــنـي أنــا عـنـترُ
دعــوني في القـتال أمت عزيزاً
فــمــوت العــز خـيرٌ من حياة
لعــمري ما الفخار بكسبِ مالٍ
ولا يُــدعــى الغـنـي في السراةِ
ســتـذكــرني المعامع كل وقتٍ
عــلى طــول الحياة إلى الممات
فـذاك الذكــرُ يبقى ليس يفنى
مــدى الأيــام في مـــاضٍ وآت
وإني اليوم أحمي عـرض قومي
وأنــصـرُ آل عـبس على العدا
وآخــذ مــا لنـا مـنـهم بحربٍ
تــخـــرُّ لها مــتـون الراسيا