لنسك وأنواعه
س نود أن نعرف ما هو النسك وعلى ماذا يدور؟
الجواب: النسك يطلق ثلاثة إطلاقات؛ فتارة يراد به العبادة عموما، وتارة يراد به التقرب إلى الله تعـالى بالذبح، وتارة يراد به أفـعـال الحج وأقواله.
فالأول كقولهم: فلان ناسك، أي عابد لله عز وجل. والثاني كقوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ويمكن أن يراد بالنسك هنا: التعبد، فيكون من المعنى الأول، والثالث كقـوله تـعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا هذا هو معنى النسك، وهذا الأخير هو الذي يخص شعائر الحج، والنسك المراد به الحج نوعان: نسك العمرة، ونسك الحج.
أما نسك العمرة: فهو مـا اشتمل على هيئتها، من الأركان، والواجبات، والمستحبات؛ بأن يحرم من الميقات، ويطوف بالبيت، ويصعد إلى الصفا والمروة، ويحلق أو يقصر. وأما الحج: فهو أن يحرم من الميقات، أو من مكة إن كان بمكة، ويخرج إلى منى ثم إلى عرفة، ثم إلى مزدلفة، ثم إلى منى مرة ثانية، ويطوف ويسعى، ويكمل أفعال الحج على ما سيذكر إن شاء الله تعالى تفصيلا.
س نود أن نعرف ما هو النسك وعلى ماذا يدور؟
الجواب: النسك يطلق ثلاثة إطلاقات؛ فتارة يراد به العبادة عموما، وتارة يراد به التقرب إلى الله تعـالى بالذبح، وتارة يراد به أفـعـال الحج وأقواله.
فالأول كقولهم: فلان ناسك، أي عابد لله عز وجل. والثاني كقوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ويمكن أن يراد بالنسك هنا: التعبد، فيكون من المعنى الأول، والثالث كقـوله تـعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا هذا هو معنى النسك، وهذا الأخير هو الذي يخص شعائر الحج، والنسك المراد به الحج نوعان: نسك العمرة، ونسك الحج.
أما نسك العمرة: فهو مـا اشتمل على هيئتها، من الأركان، والواجبات، والمستحبات؛ بأن يحرم من الميقات، ويطوف بالبيت، ويصعد إلى الصفا والمروة، ويحلق أو يقصر. وأما الحج: فهو أن يحرم من الميقات، أو من مكة إن كان بمكة، ويخرج إلى منى ثم إلى عرفة، ثم إلى مزدلفة، ثم إلى منى مرة ثانية، ويطوف ويسعى، ويكمل أفعال الحج على ما سيذكر إن شاء الله تعالى تفصيلا.