فيما يخص الذكاء ينقسم البشر الى ثلاثة أنواع رئيسية: أذكياء، وأغبياء، وأغبياء جدا..
والنوع الأخير غباء مركب يجمع بين (الغباء الوراثي) وعنصر اختياري يضيفه الشخص لنفسه - كالجهل وسوء التخطيط والثقة الزائدة والطيبة العمياء، بل وحتى تغييب العقل وتناول المسكر - .
...فهناك مثلا مزارع برازيلي يدعى فالدمير لوبيز تعرض لخطأ طبي مشين بسبب طيبة قلبه وثقته الزائدة بالأطباء.. فبعد وصوله لمستشفى مونتا كلاروس خضع لعملية فاسيكتومي (حيث يقوم الجراح بقطع الحبل المنوي في الخصية لمنع الإنجاب).. ورغم أنها عملية بسيطة نسبيا - ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة - إلا أنها غير قابلة للتعديل ويظل الرجل عقيما حتى وفاته.. وبعد انتهاء العملية اكتشفت الممرضة أن المريض الحقيقي (ويدعى أيضا فالديمير) مايزال ينتظر في الخارج.. فلحقت بالأول وسألته: من أنت؟ فقال: فالدمير لوبيز؟ فسألته مجددا: ولماذا أتيت إلى هنا؟ قال وقد فتح رجليه للآخر: بسبب التهاب في الأذن؟ فقالت مندهشة: يا إلهي ألم تلاحظ أن الطبيب أجرى العملية في مكان مختلف؟ فقال بعصبية: وهل أنا أعلم من الطبيب، ثم ما أدراني أن عصب الأذن لا يأتي من هناك !!
وماذا يحصل حين يجتمع الغباء إلى شرب المسكر والجهل بالتاريخ !؟ .. إليكم الجواب:
.. في يونيو الماضي كان سائح بريطاني يتجول في شارع الشانزليزيه في باريس حين اعترض طريقه رجل مخمور سأله بهدوء: هل أنت انجليزي ياسيدي؟ فقال السائح: نعم.. فعاد وسأله: هل أنت متأكد أنك انجليزي؟.. قال السائح: نعم متأكد، ماذا تريد؟.. فما كان من الفرنسي المخمور إلا أن صفعه بقوة أوقفت المارة.. فسأله السائح غاضبا: لماذا فعلت ذلك؟.. فقال: لأن الانجليز قتلوا المناضلة الفرنسية جان دارك.. فقال الانجليزي مندهشا: ولكن هذا كان قبل 570عاماً.. فقال الفرنسي المخمور: أنا لم أعرف سوى اليوم!!.
وأخيرا؛ ماذا يحدث حين يجتمع الغباء إلي العناد وسوء التخطيط !؟.. الجواب: مهزلة تنتهي بحضور الشرطة!.
ففي اغسطس 1975دخل اربعة لصوص الى بنك "رويال اوف سكوتلاند" بنية سرقته؛ الا انهم علقوا فى الباب الدوار فهرع موظفو البنك لمساعدتهم فخجل اللصوص من معاملتهم الحسنة فعادوا أدراجهم.. ولكنهم عادوا بعد نصف ساعة واعلنوا أنهم هذه المرة (مصرون) على سرقة بعض المال.. وبعد أن خيم صمت مطبق انطلقت ضحكة مدوية من أحد الموظفين فتبعه كل من في البنك فاصبح موقف اللصوص حرجا.. زعيم العصابة حاول انقاذ الموقف فتقدم الى احد المحاسبين وهدده بالقتل ان لم يسلمه المال؛ الا ان المحاسب لم يتوقف عن الضحك ولم يأخذ طلبه على محمل الجد.. وعندها خفض اللص المبلغ إلى خمسين ألف جنيه؛ فزادت نوبة الضحك لدى المحاسب؛ فخفضها إلى اربعمائة ثم ثلاثمائة حتى وصل الى خمسين جنيها فقط.. ولكن عبثا حاول؛ فكلما خفض المبلغ اكثر زاد ضحك المحاسب وبقية الحضور. وبسبب هذا الموقف الحرج قرر اللصوص إلغاء العملية ومغادرة البنك.. ولكن، أتعرفون ماذا حصل عند خروجهم!؟.. علقوا مجددا في الباب الدوار فتركوهم هذه المرة حتى حضرت الشرطة !
أن تولد غبيا فهذه مشيئة الله.. أما أن تزيد الأمر سوءاً فهذا أمر يخصك
والنوع الأخير غباء مركب يجمع بين (الغباء الوراثي) وعنصر اختياري يضيفه الشخص لنفسه - كالجهل وسوء التخطيط والثقة الزائدة والطيبة العمياء، بل وحتى تغييب العقل وتناول المسكر - .
...فهناك مثلا مزارع برازيلي يدعى فالدمير لوبيز تعرض لخطأ طبي مشين بسبب طيبة قلبه وثقته الزائدة بالأطباء.. فبعد وصوله لمستشفى مونتا كلاروس خضع لعملية فاسيكتومي (حيث يقوم الجراح بقطع الحبل المنوي في الخصية لمنع الإنجاب).. ورغم أنها عملية بسيطة نسبيا - ولا تستغرق أكثر من نصف ساعة - إلا أنها غير قابلة للتعديل ويظل الرجل عقيما حتى وفاته.. وبعد انتهاء العملية اكتشفت الممرضة أن المريض الحقيقي (ويدعى أيضا فالديمير) مايزال ينتظر في الخارج.. فلحقت بالأول وسألته: من أنت؟ فقال: فالدمير لوبيز؟ فسألته مجددا: ولماذا أتيت إلى هنا؟ قال وقد فتح رجليه للآخر: بسبب التهاب في الأذن؟ فقالت مندهشة: يا إلهي ألم تلاحظ أن الطبيب أجرى العملية في مكان مختلف؟ فقال بعصبية: وهل أنا أعلم من الطبيب، ثم ما أدراني أن عصب الأذن لا يأتي من هناك !!
وماذا يحصل حين يجتمع الغباء إلى شرب المسكر والجهل بالتاريخ !؟ .. إليكم الجواب:
.. في يونيو الماضي كان سائح بريطاني يتجول في شارع الشانزليزيه في باريس حين اعترض طريقه رجل مخمور سأله بهدوء: هل أنت انجليزي ياسيدي؟ فقال السائح: نعم.. فعاد وسأله: هل أنت متأكد أنك انجليزي؟.. قال السائح: نعم متأكد، ماذا تريد؟.. فما كان من الفرنسي المخمور إلا أن صفعه بقوة أوقفت المارة.. فسأله السائح غاضبا: لماذا فعلت ذلك؟.. فقال: لأن الانجليز قتلوا المناضلة الفرنسية جان دارك.. فقال الانجليزي مندهشا: ولكن هذا كان قبل 570عاماً.. فقال الفرنسي المخمور: أنا لم أعرف سوى اليوم!!.
وأخيرا؛ ماذا يحدث حين يجتمع الغباء إلي العناد وسوء التخطيط !؟.. الجواب: مهزلة تنتهي بحضور الشرطة!.
ففي اغسطس 1975دخل اربعة لصوص الى بنك "رويال اوف سكوتلاند" بنية سرقته؛ الا انهم علقوا فى الباب الدوار فهرع موظفو البنك لمساعدتهم فخجل اللصوص من معاملتهم الحسنة فعادوا أدراجهم.. ولكنهم عادوا بعد نصف ساعة واعلنوا أنهم هذه المرة (مصرون) على سرقة بعض المال.. وبعد أن خيم صمت مطبق انطلقت ضحكة مدوية من أحد الموظفين فتبعه كل من في البنك فاصبح موقف اللصوص حرجا.. زعيم العصابة حاول انقاذ الموقف فتقدم الى احد المحاسبين وهدده بالقتل ان لم يسلمه المال؛ الا ان المحاسب لم يتوقف عن الضحك ولم يأخذ طلبه على محمل الجد.. وعندها خفض اللص المبلغ إلى خمسين ألف جنيه؛ فزادت نوبة الضحك لدى المحاسب؛ فخفضها إلى اربعمائة ثم ثلاثمائة حتى وصل الى خمسين جنيها فقط.. ولكن عبثا حاول؛ فكلما خفض المبلغ اكثر زاد ضحك المحاسب وبقية الحضور. وبسبب هذا الموقف الحرج قرر اللصوص إلغاء العملية ومغادرة البنك.. ولكن، أتعرفون ماذا حصل عند خروجهم!؟.. علقوا مجددا في الباب الدوار فتركوهم هذه المرة حتى حضرت الشرطة !
أن تولد غبيا فهذه مشيئة الله.. أما أن تزيد الأمر سوءاً فهذا أمر يخصك