بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين
في حياتنا اليومية كثيرا ما نقول نعم أو لا واليك الامثلة ثم الكلام
* ماذا لو أخذت قلمك؟ - نعم، يمكنك أخذه.
* هناك الكثير من الأعمال التي لن أكملها اليوم، هل تكملها لي؟- طبعاً، لا مانع عندي.
* يعجبني القميص الذي ترتديه، هل يمكن أن أستعيره منك؟- نعم، تفضل.
(حاضر) - (نعم) - (طبعاً) - (ممكن) - (أكيد).. كلها كلمات تجد نفسك تقولها تلقائياً ومضطراً في الكثير من المواقف، رغم أن ما يصرخ بداخلك هو ألف كلمة (لا)!
وهذا بالطبع هو حال أي شخص، عندما لا يجد أمامه سوى الموافقة على أمر ما، مرغماً؛ كي يتحاشى الإحراج من الآخرين أو لتجنب غضبهم، ثم يندم بعد ذلك ويؤنب نفسه على أنه أسرع بالموافقة، في الوقت الذي كان يجب عليه، بلا إحراج أو خوف، أن يقول (لا)!
إذن، كيف يمكن أن تنسحب بلباقة ولياقة من هذه المواقف المحرجة؟! لماذا نقول نعم؟
في العادة، قد يكون قول "نعم" أسهل كثيراً لما تحمله من معاني الود والمساعدة والألفة مع الآخرين، أما كلمة "لا" فهي تحمل عكس المعاني السابقة.
فهناك من يقول "لا" أولاً لتجنب المشاكل، إلا أنه قد يتراجع في بعض المواقف بعد التفكير ويقول "نعم"، وهنا يجب أن نشير إلى أنه لا يوجد مكاسب لكلمتي "لا" أو "نعم"، تمثل قاعدة عامة، بل المكسب في القرار الصحيح، سواءً كان (نعم) أم (لا).
اعتذر وقل لا.. بأدب
يمكنك الاعتذار عن "نعم" بالإجابات التالية التي تعني (لا)، ولكن بأسلوب مهذب ولبق:
فعلى سبيل المثال، إذا أراد شخص ما وأصر على أن تتناول الغذاء معه، ولكن يجب أن تعتذر لأن لديك موعد آخر هام في جدولك اليومي.. لا تقل "لا" بأسلوب صادم وفج، فكر في رد محدد وواضح مثل: "أعلم أنني سوف أستمتع كثيراً إذا تناولت الغذاء معك، لكني مرتبط بموعد هام جداً فأرجو قبول اعتذاري".
أليس ذلك أفضل وأكثر قبولاً؟!!
هناك أيضاً ردود أخرى تناسب بعض المواقف مثل :-
"أعطني فترة لأرد عليك"."يمكنني الرد عليك بعد يوم أو اثنين".
ما رأيكم؟؟؟؟ في هذا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين
في حياتنا اليومية كثيرا ما نقول نعم أو لا واليك الامثلة ثم الكلام
* ماذا لو أخذت قلمك؟ - نعم، يمكنك أخذه.
* هناك الكثير من الأعمال التي لن أكملها اليوم، هل تكملها لي؟- طبعاً، لا مانع عندي.
* يعجبني القميص الذي ترتديه، هل يمكن أن أستعيره منك؟- نعم، تفضل.
(حاضر) - (نعم) - (طبعاً) - (ممكن) - (أكيد).. كلها كلمات تجد نفسك تقولها تلقائياً ومضطراً في الكثير من المواقف، رغم أن ما يصرخ بداخلك هو ألف كلمة (لا)!
وهذا بالطبع هو حال أي شخص، عندما لا يجد أمامه سوى الموافقة على أمر ما، مرغماً؛ كي يتحاشى الإحراج من الآخرين أو لتجنب غضبهم، ثم يندم بعد ذلك ويؤنب نفسه على أنه أسرع بالموافقة، في الوقت الذي كان يجب عليه، بلا إحراج أو خوف، أن يقول (لا)!
إذن، كيف يمكن أن تنسحب بلباقة ولياقة من هذه المواقف المحرجة؟! لماذا نقول نعم؟
في العادة، قد يكون قول "نعم" أسهل كثيراً لما تحمله من معاني الود والمساعدة والألفة مع الآخرين، أما كلمة "لا" فهي تحمل عكس المعاني السابقة.
فهناك من يقول "لا" أولاً لتجنب المشاكل، إلا أنه قد يتراجع في بعض المواقف بعد التفكير ويقول "نعم"، وهنا يجب أن نشير إلى أنه لا يوجد مكاسب لكلمتي "لا" أو "نعم"، تمثل قاعدة عامة، بل المكسب في القرار الصحيح، سواءً كان (نعم) أم (لا).
اعتذر وقل لا.. بأدب
يمكنك الاعتذار عن "نعم" بالإجابات التالية التي تعني (لا)، ولكن بأسلوب مهذب ولبق:
فعلى سبيل المثال، إذا أراد شخص ما وأصر على أن تتناول الغذاء معه، ولكن يجب أن تعتذر لأن لديك موعد آخر هام في جدولك اليومي.. لا تقل "لا" بأسلوب صادم وفج، فكر في رد محدد وواضح مثل: "أعلم أنني سوف أستمتع كثيراً إذا تناولت الغذاء معك، لكني مرتبط بموعد هام جداً فأرجو قبول اعتذاري".
أليس ذلك أفضل وأكثر قبولاً؟!!
هناك أيضاً ردود أخرى تناسب بعض المواقف مثل :-
"أعطني فترة لأرد عليك"."يمكنني الرد عليك بعد يوم أو اثنين".
ما رأيكم؟؟؟؟ في هذا