كانت الجواري تهمس في اذن التاريخ عن بلد خاض العديد من التواريخ شبيهة بالمريخ في بلد لا تفشلها ريح و لا صواريخ
بل صانعة للاعاصير نسيجها الحنان و رموها الاسلام
قوتها هبة من الرحمان عن طريق ارض ذاقت مرارة الحياة
سقيت بدماء الشجعان طهرت بارواح رسمت معالم تاريخا كان
على مدر الانسان خير ليروي حكاية شعب تلاعب مع الزمان فربح الرهان
و تراقص مع الطغيان تحت مساميع الازيز في حقلة مع الاقدار
ليريهم ما معنى مصير واحد لامة دمها من نار و روحها من حديد
غدائها البنويل الذي يذكي حب الوطن و روح التضحية و الهمم هدفدا التقدم
و رفع راية الحرية و الوئام بلا خوف و استسلام و هذا ما يقصد بالمنال الذي \طال و لكن سبق الزمان
لانه تاه على متاهة ليس لها عنوان فقفز عبر بوابة الخوف
و المهان لطاغ تامل الفوز و كان مصيره الوقوف امام دوامة الحياة