في خضم الحديث عن الوضع السائد في العراق من فوضى عامه..
ادى طلاب المرحلة الاعدادية الامتحانات العامه النهائية التي تؤدي نتائجها لتقرير دخول الجامعات
والمعاهد العراقية....والشيء الملفت للنظر في هذا الموضوع ما حدث اثناء اداء الامتحانات
*في بادىء الامر اجل اول امتحان(التربية الاسلامية) بدعوى سرقة الاسئلة والتي هي معدة لعموم القطر من شماله لجنوبه غير انه مع ان سبب السرقه هو بحد ذاته مخزي كون انها تحت حراسه مشددة من الوزارة فلا يستطيع سرقتها الا اتباع هذه الوزاره اكيد(حاميها حراميها)..
ولكن كان السبب الذي دار بين اعضاء هذه الوزارة بعض الاسئلة ذو البعد الطائفي التي وردت فيها مما توجب تغيرها خوفا من الفضيحة..!!!!!!!!!
شهادات لهيئات تدريسية عن فضائح الامتحانات ومهزلها.........
*في كلام منقول عن احد المدرسين الذين كلفوا بالمراقبه عن الامتحانات الاعدادية وكان بمنطقة(......) التي تقع تحت سيطرة مليشيا جيش المهدي.قال المدرس كانت الامتحانات اشبه بكابوس واسوء من احتلال العراق بفضاعت الفعل هيث يدخلوا اعضاء جيش المهدي جلب حل الاسئلة عن طريق نفوذهم الواسع ويوزعونها او يكتوبونها على سبورات الصفوف دون الاكتراث لنا او عمل حساب لوجودنا وهذا العمل كان له سببان
الاول وهو الاهم لكسب تأييد هؤلاء الطلاب وخوفا من نمو شباب واعي مثقف عن طريق الكليات و المعاهد بعيدا عن احضانهم الكريمه!!!!
والثاني هو لكسب الكليات المهمه لابناء طائفتهم بغض النظر عن اي مهنية او امانه..
ويضيف وهذا للتاريخ نحن شجبنا هذا الفعل المشين بيننا وبين انفسنا فكوننا اصحاب رساله تربيويه تعلمنا الامانه و الحياد في العلم ولكن (حكم القوي على الضعيف)
*كما واضاف لي مدرس اخروهو كان مكلف بالمراقبة في احد المناطق السنية .انه اول يوم من الامتحانات اوصل لمعاون المركز الامتحاني احد الطلاب رساله شفوية مفادها ان الجماعه(....) قد اوصتنا بأبلاغك ان تقوموا بسماعدتنا بحل الاسئلة او بغض النظر عن طريقة حلنا لها والا(.......) لان مليشيا جيش المهدي ستحل الاسئلة لجماعتهم ولن نقبل ان يسيدوا طائفتهم علينا...
واضاف ان بعض الايام كانت الاسئلة تدخل محلوله من قبل بعضهم وتوزع على الطلبه اسوه بفعلة جيش المهدي والمدرسين مغلوب على امرهم
فلا دولة تراقب او تحرس ولا وزير شجاع يتكلم الصراحة ولا شخص صاحب دين بين مجموعه المعممين من الطرفين
السؤال...اين الامانه يا الاحزاب الدينية التي تحكم العراق الان جعلتم الدين اضحوكة ولعبة قذرة
وهنيئا للعراق وجبة من الاطباء و المهندسين و السواعد الفاشلة التي تقلب الصورة عن خبرات العراق المهنية من جودتها وبهائها الى مجموعه فاشلين وبؤساء لا يحملون من مهنهم الا الشهادات الزور و الخيبة الامل و النظرة الحقيرة من كفائات العالم
ادى طلاب المرحلة الاعدادية الامتحانات العامه النهائية التي تؤدي نتائجها لتقرير دخول الجامعات
والمعاهد العراقية....والشيء الملفت للنظر في هذا الموضوع ما حدث اثناء اداء الامتحانات
*في بادىء الامر اجل اول امتحان(التربية الاسلامية) بدعوى سرقة الاسئلة والتي هي معدة لعموم القطر من شماله لجنوبه غير انه مع ان سبب السرقه هو بحد ذاته مخزي كون انها تحت حراسه مشددة من الوزارة فلا يستطيع سرقتها الا اتباع هذه الوزاره اكيد(حاميها حراميها)..
ولكن كان السبب الذي دار بين اعضاء هذه الوزارة بعض الاسئلة ذو البعد الطائفي التي وردت فيها مما توجب تغيرها خوفا من الفضيحة..!!!!!!!!!
شهادات لهيئات تدريسية عن فضائح الامتحانات ومهزلها.........
*في كلام منقول عن احد المدرسين الذين كلفوا بالمراقبه عن الامتحانات الاعدادية وكان بمنطقة(......) التي تقع تحت سيطرة مليشيا جيش المهدي.قال المدرس كانت الامتحانات اشبه بكابوس واسوء من احتلال العراق بفضاعت الفعل هيث يدخلوا اعضاء جيش المهدي جلب حل الاسئلة عن طريق نفوذهم الواسع ويوزعونها او يكتوبونها على سبورات الصفوف دون الاكتراث لنا او عمل حساب لوجودنا وهذا العمل كان له سببان
الاول وهو الاهم لكسب تأييد هؤلاء الطلاب وخوفا من نمو شباب واعي مثقف عن طريق الكليات و المعاهد بعيدا عن احضانهم الكريمه!!!!
والثاني هو لكسب الكليات المهمه لابناء طائفتهم بغض النظر عن اي مهنية او امانه..
ويضيف وهذا للتاريخ نحن شجبنا هذا الفعل المشين بيننا وبين انفسنا فكوننا اصحاب رساله تربيويه تعلمنا الامانه و الحياد في العلم ولكن (حكم القوي على الضعيف)
*كما واضاف لي مدرس اخروهو كان مكلف بالمراقبة في احد المناطق السنية .انه اول يوم من الامتحانات اوصل لمعاون المركز الامتحاني احد الطلاب رساله شفوية مفادها ان الجماعه(....) قد اوصتنا بأبلاغك ان تقوموا بسماعدتنا بحل الاسئلة او بغض النظر عن طريقة حلنا لها والا(.......) لان مليشيا جيش المهدي ستحل الاسئلة لجماعتهم ولن نقبل ان يسيدوا طائفتهم علينا...
واضاف ان بعض الايام كانت الاسئلة تدخل محلوله من قبل بعضهم وتوزع على الطلبه اسوه بفعلة جيش المهدي والمدرسين مغلوب على امرهم
فلا دولة تراقب او تحرس ولا وزير شجاع يتكلم الصراحة ولا شخص صاحب دين بين مجموعه المعممين من الطرفين
السؤال...اين الامانه يا الاحزاب الدينية التي تحكم العراق الان جعلتم الدين اضحوكة ولعبة قذرة
وهنيئا للعراق وجبة من الاطباء و المهندسين و السواعد الفاشلة التي تقلب الصورة عن خبرات العراق المهنية من جودتها وبهائها الى مجموعه فاشلين وبؤساء لا يحملون من مهنهم الا الشهادات الزور و الخيبة الامل و النظرة الحقيرة من كفائات العالم