بسم الله الرحمن الرحيم
كلا منا صغيرا أو كبيرا يحب أن يحتفل بالعيد ....
لكن كلا على طريقته الخاصة ....
ولكن هل له الحرية الكاملة في كيفية الأحتفال ؟لا لا لا أعتقد !!!!
ومن أكثر وأخطر وأخطر وأخطر أنواع تلك الأحتفالات هي ( الالعاب النارية )التي برع في أستخدامها الصغير قبل الكبير
فأليكم بعضا من مخاطرها .
أخطار الألعاب النارية :
1- أهمية اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر الألعاب النارية التي تصاحب الاحتفالات ببهجة
العيد ، وذلك لما تشكله من خطورة وما تحمله من مواد سامة أو قد تحدثه من تشوهات
وإصابات لمن يتعامل بها أو معها والحرائق التي قد تحدث من جراء استخدامها . وهي قبل
ذلك كله وبعده إلقاء بالأيدي للتهلكة وإضاعة الأموال ، وديننا الحنيف خير من يحذرنا من
ذلك . إنها دعوة صادقة للآباء للأخذ على أيدي أبنائهم حرصاً على سلامتهم .
2- يكثر في أيام العيد إقبال الأطفال على شراء اللعب المحببة إلى نفوسهم ، ويميل البعض
منهم إلى شراء الألعاب النارية ، وتشتمل هذه الألعاب على مكونات كيماوية تحدث فرقعات
مزعجة ، كما أن آثار المواد الكيماوية عند احتراقها خطر على يد الطفل ووجهه وملابسة
إذا امتدت إليها .
وبهذه المناسبة فإن من أصول السلامة إبعاد الأذى بمصادره المختلفة عن أطفالنا وقد ثبت
خطورة الألعاب النارية عليهم ، فتؤكد إحصائيات المستشفيات أن كثيراً من حالات إصابة
الأطفال في الأعياد نتيجة اللهو بمثل هذه الألعاب.
لذا على الجميع عدم شراء هذه الألعاب للأطفال لما فيها من خطر على صحتهم وسلامتهم .
3- يكثر في مواسم الأعياد والأفراح تسويق الألعاب النارية (الشروخ – الطراطيع) بشكل
مخالف للتعليمات والأنظمة التي تحظر بيعها أو استخدامها...
والألعاب النارية يكفي من اسمها أنها تحمل النار بين ثناياها .. ومن يأمن غدر النار وما
تسببه من أخطار جسيمة على الأرواح والممتلكات – أجار الله الجميع من شرورها –
والألعاب النارية أنواعها عديدة وأشكالها مغرية ، فهناك الصواريخ والمفرقعات والطراطيع
ونجوم الليل والبازوكا وغيرها ...
كلها ألعاب خطرة على مستخدميها وعلى غيرهم أيضاَ ، وكم سمعنا عن حوادث عديدة ذهب
ضحيتها أناس أبرياء ، فهذا طفل فقد بصره عندما انطلق صاروخ ففقأ عينه ، وذاك طفل
احترقت ملابسة عندما أشعل عود الثقاب في إحدى المفرقعات ، وذاك تاجر احترق
مستودعه نتيجة سقوط صاروخ ناري عليه ، وذلك منزل احترق من عود ثقاب تركه طفل
بعدما أشعل لعبته النارية بالقرب من مدخل الدار حيث الفرش الذي يغطي ذلك المكان .
3_ولا يفوتنا أن نذكر ما يحدث من إزعاج للأطفال والمصلين نتيجة الأصوات القوية
والمفزعة
التي تصدرها تلك الألعاب النارية فلا يستطيع الأطفال وكبار السن النوم الهادئ وكذلك لا
يخشع ولا يطمئن المصلون في صلواتهم...
إن هذه الحوادث المفجعة والإزعاجات المقلقة التي تخلفها تلك الألعاب يجب أن يقف الجميع
مع الدفاع المدني لمحاربتها والإبلاغ عمن يروج لها أو يشجعها لما في ذلك من التعاون
على الخير وإبعاد الشر عن المسلمين ..
ماذا نقول للأباء الذين يشجعون وبأنفسهم يصطحبون هذه الألعاب إلى بيوتهم ويهدون هذه النيران (قصدي النيران هي التي تهدى إليها الأبرياء )
ولا نقول فقط الصغار بل حتى الكبار لا يأمنون شرها ومكرها .
دمتم بحفظ الله
ودامت الصحة تاج على رؤوسكم
كلا منا صغيرا أو كبيرا يحب أن يحتفل بالعيد ....
لكن كلا على طريقته الخاصة ....
ولكن هل له الحرية الكاملة في كيفية الأحتفال ؟لا لا لا أعتقد !!!!
ومن أكثر وأخطر وأخطر وأخطر أنواع تلك الأحتفالات هي ( الالعاب النارية )التي برع في أستخدامها الصغير قبل الكبير
فأليكم بعضا من مخاطرها .
أخطار الألعاب النارية :
1- أهمية اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر الألعاب النارية التي تصاحب الاحتفالات ببهجة
العيد ، وذلك لما تشكله من خطورة وما تحمله من مواد سامة أو قد تحدثه من تشوهات
وإصابات لمن يتعامل بها أو معها والحرائق التي قد تحدث من جراء استخدامها . وهي قبل
ذلك كله وبعده إلقاء بالأيدي للتهلكة وإضاعة الأموال ، وديننا الحنيف خير من يحذرنا من
ذلك . إنها دعوة صادقة للآباء للأخذ على أيدي أبنائهم حرصاً على سلامتهم .
2- يكثر في أيام العيد إقبال الأطفال على شراء اللعب المحببة إلى نفوسهم ، ويميل البعض
منهم إلى شراء الألعاب النارية ، وتشتمل هذه الألعاب على مكونات كيماوية تحدث فرقعات
مزعجة ، كما أن آثار المواد الكيماوية عند احتراقها خطر على يد الطفل ووجهه وملابسة
إذا امتدت إليها .
وبهذه المناسبة فإن من أصول السلامة إبعاد الأذى بمصادره المختلفة عن أطفالنا وقد ثبت
خطورة الألعاب النارية عليهم ، فتؤكد إحصائيات المستشفيات أن كثيراً من حالات إصابة
الأطفال في الأعياد نتيجة اللهو بمثل هذه الألعاب.
لذا على الجميع عدم شراء هذه الألعاب للأطفال لما فيها من خطر على صحتهم وسلامتهم .
3- يكثر في مواسم الأعياد والأفراح تسويق الألعاب النارية (الشروخ – الطراطيع) بشكل
مخالف للتعليمات والأنظمة التي تحظر بيعها أو استخدامها...
والألعاب النارية يكفي من اسمها أنها تحمل النار بين ثناياها .. ومن يأمن غدر النار وما
تسببه من أخطار جسيمة على الأرواح والممتلكات – أجار الله الجميع من شرورها –
والألعاب النارية أنواعها عديدة وأشكالها مغرية ، فهناك الصواريخ والمفرقعات والطراطيع
ونجوم الليل والبازوكا وغيرها ...
كلها ألعاب خطرة على مستخدميها وعلى غيرهم أيضاَ ، وكم سمعنا عن حوادث عديدة ذهب
ضحيتها أناس أبرياء ، فهذا طفل فقد بصره عندما انطلق صاروخ ففقأ عينه ، وذاك طفل
احترقت ملابسة عندما أشعل عود الثقاب في إحدى المفرقعات ، وذاك تاجر احترق
مستودعه نتيجة سقوط صاروخ ناري عليه ، وذلك منزل احترق من عود ثقاب تركه طفل
بعدما أشعل لعبته النارية بالقرب من مدخل الدار حيث الفرش الذي يغطي ذلك المكان .
3_ولا يفوتنا أن نذكر ما يحدث من إزعاج للأطفال والمصلين نتيجة الأصوات القوية
والمفزعة
التي تصدرها تلك الألعاب النارية فلا يستطيع الأطفال وكبار السن النوم الهادئ وكذلك لا
يخشع ولا يطمئن المصلون في صلواتهم...
إن هذه الحوادث المفجعة والإزعاجات المقلقة التي تخلفها تلك الألعاب يجب أن يقف الجميع
مع الدفاع المدني لمحاربتها والإبلاغ عمن يروج لها أو يشجعها لما في ذلك من التعاون
على الخير وإبعاد الشر عن المسلمين ..
ماذا نقول للأباء الذين يشجعون وبأنفسهم يصطحبون هذه الألعاب إلى بيوتهم ويهدون هذه النيران (قصدي النيران هي التي تهدى إليها الأبرياء )
ولا نقول فقط الصغار بل حتى الكبار لا يأمنون شرها ومكرها .
دمتم بحفظ الله
ودامت الصحة تاج على رؤوسكم